بسم الله الرحمن الرحيم
الجبهة الإعلامية لنصرة الدولة الإسلامية
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مؤسسة البتار الإعلامية
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سرية الملحمة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
:: تقدمـــ ::
” و استيقظ أسد الخلافة بعد طول سبات “
في حرقه آية .. عبرة لمن خلفه !..
بحرقه احترقت أوراق النفاق و لحى الزور و الشقاق !..
في كل عملية تقوم بها الدولة يموج الناس و تطيش عقولهم و يشتد الارتداد !..
في حرق الطيار المجرم خلع الليل قميصه و حضر النور !..
رمتهم الأرض بفلذات أكبادها فاجتمعت الأرض .. كل الأرض لمحاربتها
أعداءها حيارى .. انبهار .. أذهلتهم !.
حتى أنهم يشكون في بعضهم و في أنفسهم عن سر قوتها و انتصاراتها !..
تقدمها .. توسعها .. هجومها على الموت !..
نجاحها على اجتياز كيد و حرب العالم عليها بشجاعة و ايمان و دهاء !..
عن سر هذه المحبة المتسارعة و بكثرة في قلوب الأمة اتجاهها!.
كل الأنظار متوجهة اليها
الآمال التي تحملها الأمة معلقة بعد الله في دولة الخلافة
أكثر من 50 دولة و الطائرات تضرب بكل أنواع الأسلحة !..
و مع ذلك الدولة تتقدم بشكل مذهل و بقوة جبارة و تلتحم مع عدوها و المعركة شرسة و مرعبة!..
أبطال .. ما زال هناك أبطال .. مختارون !..
يسيرون الى عدوهم .. ليس في قاموسهم كلمة التفات !.. الالتفات خسران و ندامه !..
في هذه البقعة من العالم تدور ملحمة تاريخية قدم فيها جنود الدولة أرواحهم و غرقوا في دماءهم !..
تقربا الى الله حتى ينصر أمة محمد صلى الله عليه و سلم ..
من بيت لبيت .. الدماء للركب و جثث و جيف العدو تملئ الأمكنة !..
ما يحصل من الدولة بطولات لا يصدقها عقل رغم تواجدها بكثرة !..
قوة خارقة تضرب مع ضرب الدولة !..
هناك سر !.. هكذا يقول أعداءها!..
لايعلمون أن هذا وعدالله لمن نصر دينه وحكّم كتابه ومكّن لشريعته وجاهد أعداءه !..
هناك شيء ما يجري في عروق جنود الدولة لا يبالون أصخرا قابلوا أم حديدا !..
في ميدان المعركة لا تريث ولا توقف حتى يخوضون في دماء أعداءهم و الدماء بجور ! ..
هذا الفارس الشرس الذي يجندل الأبطال و يبطش بهم بقسوة !..
هذا البطل الذي يلاقي الكماة و يصرعهم و يجلس فوق صدورهم و ينحرهم بدون رحمة أو شفقة أو رأفة !..
هذا الكائن المرعب أوقات الحروب !..
هو نفس الشخص الوادع الحليم العطوف البسام مع أهله و المسلمين في أوقات السلم و الدعة !..
فتح باب الاستشهاد و تسابق القادة و الجنود الكل يريدها و لكن ما كل ما يتمنى المرء يدركه !..
سالت دموع من فاتته !..
صبرا يا بطل !..
ربما في يوم آخر !..
كفكف دموعك !..
قم أزل طريق الطاغوت و الأوثان !..
عندما كان ينطلق الاستشهادي كانت جميع القلوب تنطلق معه !..
تتمنى لو أنها مكانه !..
هذه الملاحم و المعارك تتطلب أن تفتح الدولة مخازن السلاح لديها
أن تستعمل أقوى سلاح عرفته البشرية و تقذفه في وجه عدوها !..
الاستشهادي جاء فرحان جذلا !..
يختال و هو يتجه ليمتطي جواده و يقفز و يحط مستويا على ظهره !..
كان يريد أن يطير !.. من شوقه أراد أن يطير !..
ها هو يضع رجله في أول منازل الآخرة !!..
مالي و للدنيا !!.. ما الذي تريده مني !.. لقد طلقتها ثلاثا !..
هكذا كان يحدث نفسه و هو يقترب من سيطراتهم ليجعل عاليها سافلها و يقطع أجسادهم و يشويها !!..
من الجو و على الأرض تحارب أعداءها وفي جميع الجبهات !..
الجيش الصفوي الرافضي خلع بزته العسكرية و فر هاربا لا يلوي على شيء !..
كما تعودنا منه !.. الرعب شل أركانهم !.. جيش رافضي صفوي لا عقيدة صلبة لديه ليقف عليها!..
يريد أن يحيا .. لا يريد أن يموت !..
و من يلاقي هؤلاء حتما يموت!
هاهي الدولة تخوض أشرس و أضخم حرب عرفها التاريخ !..
تقدم دروسا في البطولة و الفداء و في الشجاعة و التنفيذ !..
يقولون و يفعلون لله درهم !.. الدولة حرثت الأرض و زرعت و لبث قليلا حتى تقطف ما جنت !..
هاهم القوم يأتمرون بك !.. لن يمكث تآمرهم !..
سيخرج حقدهم و سبب غضبهم !.. تماما كما سيغضب في قادم الليالي و الأيام كبيرهم الدجال الأعور !..
في أرض الشام هناك يوم أعدّه الله لكم يا بني الأصفر تنحرون فيه !..
تذلون و تنكسر شوكتكم الى أبد الآبدين !..
ستجدع أنوف و تمرغ أنوف و تعلو ا أنوف !!..
و لا زالت الدولة كما نعرفها
شهداء و انتصارات !..
بطولات و تضحيات !..
تمكين و عز الى أن تحرق الصليب و تتطهر روما من شرك البابوية و تشرف بخطوات الدولة في شوارعها
حتما ذلك اليوم التاريخي الموعود قادم !..
ستحلو الحياة و تكون أجمل
كتبه:
~ خــالـد التهامـي ~