سيرة البطل والي بغداد
حذيفة البطاوي
عدنا إليكم بقصة بطل من ابطال الدولة الإسلامية وبطل اليوم حذيفة البطاوي
حذيفة البطاوي وكنيته (مهند أبو حسين ) الطبيب وطالب العلم وأمير الرصافة ثم والي بغداد
مهندس عمليات الأسبوع الدامي برفقة الوالي الشهيد أبي حيدر مناف الراوي والذي انتصر لحرائرنا الأسيرات عند نصارى مصر
وأقتحم جنوده الأبطال كنيسة سيدة النجاة وأخذوا الثأر وردوا هيبة الإسلام والمسلمين
دمر وزارات الهالكي الخارجية والمالية ومجلس محافظة بغداد وأقتحم أسوده البنك المركزي وحولوه رمادا
في فترة إعتقاله هرب من سجن سوسة ثم ألقي القبض عليه بعد 4 أيام وأستمر بطلب العلم في فترة سجنه
خرج بعدها الأسد الهمام لينصب أميرها على قاطع الرصافة في ولاية بغداد
ليشكل ثنائي مع أبي حيدر مناف الراوي وحرقوا بغداد على رؤوس الرافضة وحولوا وزاراتهم أثرا بعد عين
وبعد إعتقال مناف الراوي نصب واليا لبغداد فكان بحق خير خلف لخير سلف
كان الأمير حريصا على دماء المسلمين أشد الحرص وفي أحد المرات قتل أحد عوام المسلمين خطأ
فأخذ حذيفة الجندي وذهبوا إلى بيت القتيل ومعهم 20000$ ثمن سيارة القتيل وعرفهم بنفسه وقال لهم نحن جنود دولة الإسلام
وأخونا قتل خطأ وهذا الذي قتله وأخرج مسدسا كاتما وقال أقتلوه فعفوا عن دمه وقالوا عفونا عن دمه للمجاهدين
وكسب كثيرا من أئمة المساجد فكان يعمل بقول شيخ الإسلام قوام هذا الدين بقرآن يهدي وسيف ينصر وكفى بربك هاديا ونصيرا
وبعد طول إثخان بالعدو وبكمين محكم من كلاب الداخلية قدر الله لهذا الأسد أن يقع أسيرا بعد أن قتل أحد كلابهم وجرح آخر
ولم يرض هذا الأسد بالذل بل أعد العدة وهو أسير وأدخل مع رجال بايعوا على الموت السلاح
وقاموا بتسقيط أكبر مؤسسة أمنية وقتلوا خيرة ضباط الهالكي وسقط الأسد شهيدا كما نحسبه
فتقبله الله وأسكنه فسيح جناته وجمعنا به في مستقر رحمته