المعارضه ألمعتدله

بسم لله والصلاه والسلام على رسول لله
اما بعد:
يقول لله تعالى في محكم كتابه العزيز من سوره المائده
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم

يا ايها الذين امنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى اولياء بعضهم اولياء بعض ومن يتولهم منكم فهو منهم ان لله لا يهدي القوم الضالمين

وقال
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
إن الذين كفروا ينفقون أموالهم ليصدوا عن سبيل الله فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبون والذين كفروا إلى جهنم يحشرون

قد بان للقاصي قبل الداني تخاذل الامه الاسلاميه في نصره الشعب السوري المظلوم منذ ما يقارب 3 سنوات
وقد تكاتفت ملل الكفر أجمع وعلى رأسهم حكام ألطواغيت في بلاد ألمسلمين لأبقاء ألحكم للنظام الاسدي المجرم ودعمه بكل انواع الدعم حتى يتم تشكيل حكومه عميله خانعه خاضعه لعباد ألصليب قبل أزاحه ألنصيري.

وتشكيل جماعات ضمت ألسراق وألمنافقين واراذل ألقوم في الشام ليشكلوا بهم ما يسمى المعارضه ألمعتدله ويتم تدريبهم على ايدي أمريكيه وبرطانيه ودعمهم بالمال وألسلاح ليس لقتال بشار بل لمقاتلت ألدوله الاسلاميه ولحكومه أل سلول ألنصيب الاكبر من ألنفقات على هذه الحثالات


قال عليه افضل الصلاه والسلام
يوشك أن تداعى عليكم الامم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها فقال قائل : ومن قلة نحن يومئذ ؟ قال : ” بل أنتم يومئذ كثير ، ولكنكم غثاء كغثاء السيل .

وفوق هذا كله

قد رأينا تكالب الامم على أهل السنه المسلمين والحمله الصليبيه الاخيره التي تجاوز عدد دولها الستون دوله
لله أكبر
ألله أكبر
ستون دوله نعم واكثر دول عربيه مسلمه ومن اهل السنه تكاتفت يد بيد مع الرافضه الانجاس والنصارى واليهود لضرب الشعب الاعزل وقصف من حمل سلاحه لنصره هذا الدين وحمايه أعراض اهل السنه من ان يصول عليها الرافضه الانجاس ليس هذا فقط بل لقصف الاطفال والنساء
وأسر الدوله الاسلاميه للطيار معاذ الكساسبه اردني الجنسيه خير برهان على ذالك الذي ذهب للصقف بسوريا وقد رأيتم كم من الاطفال والنساء والشيوخ ذهبوا ضحايا هذه الحمله التي يدعون بها محاره الارهاب بل هي
لمحاربة الاسلام وان صدق هذا التحالف بمحاره الارهاب

فــ الارهاب الاسدي اولى بتلك الضربات من غيره لكن الهدف واضح والخطه مرسومه وقد رأو ان قوى بشار قد انهارت على يد اسود اهل السنه فتسارعوا لتشكيل حلف نجس لانقاذ هذا المجرم لاطول فتره ممكنه ليقضون فيها على المجاهدين الصادقيين وتفريغ المنطقه لصالح اليهود المحتلين
وأبقاء النفوذ الايراني صديق اليهود مهيمن على المنطقه وبضغط امريكي بدأ الدعم لحكومه العراق الرافضيه من قبل جيرانه العرب وبدأ فتح السفارات والقنصليات في بغداد الاسيره تأييدا واعتراف بتلك الحكومات ودعمها بجميع انواع الدعم المادي والعسكري

سبحان لله
يا ترى لم كل هذا الدعم لحكومه بشار وحكومه العبادي الرافضيتان العميلتان
وبدعم عربي
ولو كان هناك مقاطعه حقيقيه وتهديد لحكومه بشار من العرب قبل الغرب لمى تمادى كل هذا التمادي بحق اهل السنه وطال كل هذه الفتره في الدعم والقتال