شبكه الولاء والبراء الاسلاميه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


شبكه مختصه في طرح الحقائق التي يتعمد تشويهها
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  قاعدة اليمن .. الفجر الكاذب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو جعفر
Admin
ابو جعفر


عدد المساهمات : 214
نقاط : 581
تاريخ التسجيل : 10/02/2015
الموقع : شبكه الولاء والبراء الاسلاميه

 قاعدة اليمن .. الفجر الكاذب Empty
مُساهمةموضوع: قاعدة اليمن .. الفجر الكاذب    قاعدة اليمن .. الفجر الكاذب Emptyالأربعاء مارس 25, 2015 1:30 pm

بسم الله الكبير المتعال ، والحمدلله العزيز الجبار ، والصلاة والسلام على رسوله المصطفى وعلى آله وصحبه ومن تبعه :


{ قاعدة اليمن .. الفجر الكاذب }


لا يبدو أن ليل اليمن الحالك إلا وقد بدأ بالزّوال ليخلفه الفجر الصّادق المتمثل بسيوف ورماح الدولة الإسلامية الصّادقة ، وقد بدا ذلك بيّناً في العمليات الاستشهادية العنيفة في جمعة النصر البازغ والتي دمّرت أوكار الحوثة أعداء الله مركز بدر وصنوه حسينيات الفساد وحرب الإسلام ، وإنّ جهادا هذا مبدؤه لهو جهاد خير ونصر عاقبته إن شاء الله ، ولن يتوقف هديرُ موجه ولا هجيجُ عاصفته ولا هزيمُ رعدهِ في وجوه الحوثة ومن يقف بصفهم - ولو حمل على رأسه المصحف - بعد اليوم إن شاء الله .

بيد أن فجرنا الصادقَ - كما العادة - قد سبقه فجر كاذب لبسَ لبوسَ فجرنا الصادقِ دهراً ، فأصبح النّاس عيشهم تحت سقف سمائه ويرتوون من ظلّ مائه ، رغبة وظنّا أن الثمرة ستنضج من هطول سحابه وسيقطفها الحالمون بشريعة ربهم السّاكنون في ظلال غيمه .

ولأن دين الله واحد لا يتبدل ولا يتغيّر ولو بمقدار قطرة من ماء البحر فإنه ولابد أن يأتي اليوم الذي يبزغ فيه فجرنا الصّادق طاردا الفجر الكاذب من عالم الإسلام ، وكاشفا لزيف خطوطه العريضة التي ظنّها غالب المسلمين خطوط حق فصاموا عن جهاد عدوّهم من العسكر ولجان الخسة والنّذالة ، وباتوا مع عامة الحوثة إخواناً ، يسب أمّه عائشة نهارا فيمرح معه ليلا ، يبيت شاتما قدوته أبا هريرة فيصبح معانقا إياه ، يغتصب أخته في صعدة فيقبل منه الهدية في صنعاء ، يقتل أخاه في إب فيباركه في عدن ، يدمّر مسجده في دمّاج فيبني له حسينية في أبين ، يجتاح بعسكره ودبّاباته فيقابله بالهتاف والصراخ والشجب ، هذا هو الفجر الكاذب وهذه افعال من عاشوا تحت سمائه وارتووا من مائه .

ولأن فجرنا الصادق قد أذن الله له بالبزوغ ولشمسه بالسّطوع فإنه ولابد أن يتمايز الفجران ليتمايز الأتْباع ويتبين الاتّباع ، فانحاز الصّادقون تحت الفجر الصادق فيما انحاز الكاذبون تحت الفجر الكاذب ، ولم يرض الفجر الكاذب ببزوغ الفجر الصّادق ولن يرضى ، فهي سنّة الله في خلقه ، فبدأ الفجر الكاذب ( قاعدة اليمن ) بحرب الفجر الصادق ( الدولة الإسلامية ) من خلال الكذب والتدليس والمراوغة ومحاولة إسقاط الفجر الصادق ليبقى فجره الكاذب في علوّه الواهي ، ولكن أنّى له ذلك فقد أذن الله بطلوع الفجر الصادق وأمسك وعلمه النّاس وبدؤا يصومون عن الذل والهوان الذي كانوه من قبل وأقبلوا أفواجا ، وإن غدا لناظره قريب .



في يوم الجمعة الماضي التاسع والعشرين من جمادى الأولى قام أربعة استشهاديّون من جنود الإمام أبي بكر البغدادي وهم : نبراس الصّنعاني وأبو بكر الإبي والمقداد وأبو معاوية - تقبّلهم الله تعالى - بدخول أوكار الحوثة في صنعاء "بدر" و "حشوش" وتفجيرها على رؤوسهم ، فيما قام الفارس الخامس بعمليّته في صعدة نصرة لدين الله وثأرا لعرض أمّنا عائشة رضي الله عنها وللمسلمين والمسلمات الذين انتُهكت أعراضهم وسُفكت دماؤهم واقتيدوا خلف أسوار السجون مكبلين بالأصفاد ، فكانت ضربة موجعة مباركة طيبة أفرحت كل موحّد وأغاضت كل كافر ومنافق ، واستبشر بها عموم الموحّدين بوصول طلائع الخلافة وبداية نكايتها بالعدو ، وفي غمرة الفرح والنشوة بالانتصار أطل علينا بيان قاعدة اليمن بالنّفي عن تلك العمليات ، ووجه الاستغراب هو ما حواه البيان من استنكار ضمني لهذه العمليات وذلك حين إيرادهم بالتمسك بتوجيهات الظواهري بعدم استهداف المساجد المختلطة وحرصا على أرواح الأبرياء ، وهذا بمفهوم المخالفة فالقول هو : نستنكر استهداف المساجد المختلطة وأرواح الأبرياء .

استهداف المساجد والأبرياء محرم في شرع الله ولا يمكن للمجاهدين أن يقدموا على ذلك إلا في حالات ضيقة جدا معلومة في كتب الفقه ، ولكن حقيقة المُستهدف ليس مسجدا ولا أبرياء ، فما قيل إنه مسجد ما هو إلا حسينية ووكر خبيث يجتمع به قيادات الرافضة الحوثة وسابّو أمهات المؤمنين ليمارسوا شعائرهم الشركية وليرسموا خططهم في حرب أهل السّنّة ، وقد ثبت ذلك فيما تناقله المجتمع من حقيقة الوكر المستهدف ، فلله الحمد وله الفضل ومنه النصر وحده .

وأما استنكار قاعدة اليمن لذلك فمن هو مطّلع على أعمال التنظيم وحربه ضد الحوثة يعلم أن استنكارهم السريع الذي سبق استنكار المخذول هادي ما هو إلا عبث واستغلال للحدث ، ويعلم أن المحرك والدافع للاستنكار هو محاولة توجيه ضربة للخصم ( الدولة الإسلامية ) ليسقط بعد أن علا صيته وارتفع سهمه في اليمن بسبب هذه العمليات ، فتأثير العملية على جنود التنظيم أكبر من تأثيرها على الحوثة أنفسهم ، فالحوثة وإن كان خسر كثيرا وتألم بشدة إلا أن التنظيم سيخسر من أتباعه سواء كان انضماما للدّولة أم يخسر الثقة في نفوسهم ، وهذا الأمر شديد ومؤثر بشكل كبير على تنظيم ضيق في جغرافيا ومنطقة محددة لا يستطيع التمدّد في غيرها ، ولذا كانت المسارعة في النفي العلني والاستنكار الضمني هو أولى حلول العنقاء لهزيمة الغول ( أو هكذا منّوها ) كما تقول الأساطير .

وللوقوف على الكذب والمراوغة والغش الذي يمارسه التنظيم كان لزاما تقشير البيان لإزالة الطبقة الخارجية والنّظر لحقيقة هذا التنظيم المناضل الذي يتجنب الأماكن المختلطة وأرواح الأبرياء كما زعموا ، فلذا دعونا نجول بين أزقات وأورقة الماضي القريب الذي لم يغبرّ بعد :

أولا :
استهدافهم الحوثيّين في مقبرة بصعدة بسيارة أمين العثماني رحمة الله ، ومعلوم أن المقبرة مكان مختلط أيها الفجر الكاذب .


ثانيا :
استهداف ميدان التحرير وهو ميدان عام يمر به اهل السنة والأبرياء من الحوثة ( كما يسميهم التنظيم ) بحزام ناسف ، وسقط خلالها كثير من الأرواح أيها الفجر الكاذب .


ثالثا :
عبوة ( الترمس ) على المرتد عبداللطيف السيّد قائد اللجان الشعبية الصحوات في أبين في مكان مختلط وفيه عوام ليسوا صحوات وتم تفجير (الترمس) بينهم أيها الفجر الكاذب .


رابعاً :
تفجير عبوتين ناسفتين في الشارع العام في ولاية عمران ، والمكان مختلط بين السنة والرافضة أيها الفجر الكاذب .


خامسا :
تفجير عبوات في صالة المؤتمرات الدولية في الحصبة والمكان مختلط بين الرافضة والسنة أيها الفجر الكاذب .


ثم وفي محاولة لإعطاء دفعة معنوية وسد لخلل ظهر في البيان الرسمي الذي أصدره التنظيم بشأن نفي واستنكار العمليات المباركة قام إبراهيم الرّبيش ( أبو عمر الفاروق ) بإصدار بيان توضيحي لمنهجية عملهم في قالب النصح والتّوجيه وقال فيه : ( وليس لأي أخ الحق في قياس عمليّة أخرى ) .. أرأيتم ؟
وكأنه يقول : ما أوردتموه من أمثلة سابقة عندما استهدفنا الحوثي في أماكن عامة ومختلطة لا يحق لأحد أن يقيسها بعمليات الدولة في جمعة النصر .. !!
لنسلّم بذلك - تنازلا وجدلا فقط وليس إلا - ولنذكر أمرا خُفي عن كثير من المسلمين ، بل أنه خُفي عن غالب جند التنظيم في اليمن ، وسأذكره لأظهر كيف هي المراوغة لدى الفجر الكاذب .

فقبل ثمانية أشهر قام جنديّان من تنظيم القاعدة في اليمن باستقلال درّاجة ناريّة برمي قنبلتين يدويّتين في وكر الحوثة المُسمّى ( جامع بدر ) - وهو نفسه الذي استهدفته الدولة واستنكر التنظيم ذلك - مما أدى لأضرار في الجامع وكان من الممكن وقوع قتلى في ( المكان المختلط ) !!
طبعا هذه الرّواية تجدونها في الصحف اليمانية المنشورة في وقتها ومنها هذه :

http://m.almashhad-alyemeni.com/news38738.html

وأما تفاصيل العملية فإليكها :
قبل سبعة أشهر قام " غالب الزايدي " أمير صرواح بإرسال مفرزة لصنعاء لضرب ( المكان المختلط ) أو مسجد بدر كما يسمّيه التنظيم .. وهذه المفرزة عملها إدخال عبوة تزن خمسة وعشرين كيلو من مادة التي إن تي ،
وبسبب شدة التفتيش لم يتمكنوا من ادخالها
ثم اضطروا لرمي ثلاث قنابل متفجرة داخل المكان المختلط والأرواح البريئة !
أظن يا أبراهيم أو يا أبا عمر الفاروق القياس مناسب في هذه الحالة أليس كذلك ؟


لا أدري في الحقيقة كيف أختم كلامي ..
لكن الذي أنا موقن به هو أن الصورة التي حاول التنظيم رسمها في مخيّلة الكثير طُمست مع أول انفجار في صنعاء قامت به الدولة الإسلامية ..

وإلى حين .. ألقاكم تحت سماء الفجر الصادق .


{ نـوح }
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alwlawalbra.ahladalil.com
 
قاعدة اليمن .. الفجر الكاذب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» فجر العدناني الصادق وفجر المقدسي الكاذب
» انغماسيو الدولة الإسلامية يضربون القوات العراقية داخل قاعدة عين الأسد في الأنبار ويقتحمون البغدادي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكه الولاء والبراء الاسلاميه :: ألمتشدقين بأسم الجهاد في ألشام عصابات الجولاني وألحر-
انتقل الى: