شبكه الولاء والبراء الاسلاميه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


شبكه مختصه في طرح الحقائق التي يتعمد تشويهها
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  أفنجعل المسلمين كالمجرمين ؟مالكم كيف تحكمون

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو جعفر
Admin
ابو جعفر


عدد المساهمات : 214
نقاط : 581
تاريخ التسجيل : 10/02/2015
الموقع : شبكه الولاء والبراء الاسلاميه

 أفنجعل المسلمين كالمجرمين ؟مالكم كيف تحكمون Empty
مُساهمةموضوع: أفنجعل المسلمين كالمجرمين ؟مالكم كيف تحكمون    أفنجعل المسلمين كالمجرمين ؟مالكم كيف تحكمون Emptyالأحد مارس 01, 2015 9:34 pm

أفنجعل المسلمين كالمجرمين ؟مالكم كيف تحكمون
أقصى ما يقدر عليه الملوثون فكريا المنبطحون استعماريا الواقفون بين الفريقين هو ذم الجميع ذم العائدين إلى الإسلام بسوط التطرف والإرهاب وذم المتطرفين المستعمرين بسوط أنه يكيل بمكيالين ويسوي بين الجلاد والضحية فيذمون التطرف الإسلامي كما سموه والتطرف اليهودي ويريدون أن يوسع العدو ضرباته فلا تقتصر على الإرهابيين الإسلاميين حتى تعم الأنظمة القمعية ويطالبون المستعمر بمعاقبة التطرف اليهودي أو الرافضي كما يعاقب التطرف الإسلامي وأن يفرض الديمقراطية في الشعوب العربية الغنية كما فرضها في الفقيرة وأن يسمح للجماعات الإسلامية المعتدلة ويقف معها كما يقف مع الأحزاب العلمانية وبعضهم لا يذم الروافض إلا بعد أن يذم المجاهدين ويطالب بصوت للسنة في بلاد الروافض كما منحت الشعوب السنية صوتا للشيعة في بلادها ويقولون مالهم يكيلون بمكيالين وهم بهذا يسوون بين الحق والباطل في الشرعية على حد قول الشاعر العربي: اقتلوني ومالكا واقتلوا مالكا معي ويقولون نوافقكم على استنكار ما فعله المتطرفون بتماثيل الموصل ونعتبره تراث إنساني ولكن لماذا لا تستنكرون ما يفعله اليهود في حفريات الأقصى ويطالبون بتحكيم صناديق الانتخاب للجميع فكما أن للعلمانيين حق في الفوز فليكن للإسلاميين حق أيضا وكما لا يؤخذ من المسلم شيء يسمى جزية فلا ينبغي أخذه من النصراني أو اليهودي وكما يسمح بالدعوة للإسلام في أروبا فليسمح للتبشير في بلاد الإسلام وقد كنت قرأت قديما منشور في مجلة الديبلوماسي عن حوار جرى في لندن بين مفكرين مسلمين ومستشرقين يدور حول حرية الرأي في الإسلام فقال المستشرقون للمفكرين الإسلاميين مهما تحدثتم عن الحرية في الإسلام يبقى أننا سمحنا لكم بالدعوة إلى دينكم في بلادنا وتحويل الكنائس إلى مساجد فهل تسمحون لنا بالدعوة إلى ديننا في مكة؟ فلم يجد أولئك إلا أن يطردوا أصلهم ويزعموا أنه لا مانع من ذلك واستمعت مرة لأحد هؤلاء الملوثين وهو يقول تصور أن عواصم العالم كلها يوجد فيها مساجد للسنة إلا عاصمة إيران ولكن المشكلة لو تولى المتعصبون السنة فسيمنعون الحسينيات و يستنكرون محاربة الحجاب في أوربا ويقولون لماذا من حقها أن تتعرى وليس من حقها أن تحتجب ويمتنون للدول التي تسمح بالبنوك الإسلامية بجوار البنوك الربوية ويرون من أروع صور العدالة الاجتماعية والسياسية أن يرى أقصى اليسار الشيوعي إلى جانب اليمين المحافظ وربما سموه أقصى اليمين ومن ثم فالطريقة الفضلى لأعداء الإسلام هي ترجيح هذا التيار عندما تقتضيه الضرورة ولو تمسكوا بدينهم لعلموا أننا أمة تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر فهم يسوون بين الحق والباطل والخير والشر ويستنكرون الظلم الواقع على المؤمنين من الكافرين ويستنكرون تطبيق أحكام الله على المشركين وستظل أمتنا هزيلة ذليلة تسوي بين منهج الله ومنهج الطواغيت حتى يأتي رجال يجعلون كتاب الله وسنة رسوله هي الميزان لما يجوز ومالا يجوز ولا يخافون في الله لومة لائم وهذا ما يميز منهجية دولة الخلافة الإسلامية عن بقية التيارات الإسلامية التي تعرض إسلاما وسطيا يعترف بإسلام يعترف بالكفر ويحارب الإسلام الذي لا يعترف بالكفر ويراه تطرفا وأخيرا لا ينبغي أن يفهم أحد أنني في هذا المقال لا أستنكر ميزان الكفار الأعوج والكيل بمكيالين أو يفهم أنني لا أستنكر حفريات اليهود حول الأقصى أوأنني أسوي بين الجماعات الإسلامية والأنظمة القمعية وإنما الخلاصة أنني أطالب بمنهجية شرعية وميزان شرعي نتعامل به مع خصومنا لنتخلص من هذا الإلزام الظالم وهو أن يكون للباطل حق مثل ما للحق نريد أمة شجاعة تقول (نعم ) للإسلام وتقول (لا) للكفر ونرفض أمة تقول نعم للإسلام والكفر.
بقلم : عبد المجيد الهتاري
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alwlawalbra.ahladalil.com
 
أفنجعل المسلمين كالمجرمين ؟مالكم كيف تحكمون
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» خليفة المسلمين وطاغوت الإخونج
» حوار مع مرجيء حجج للرد على علماء الارجاء حول تحالف الصليبي على المسلمين

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكه الولاء والبراء الاسلاميه :: المواضيع العامه-
انتقل الى: